صفحه نخست / تالیفات / فقهی / منهاج الفلاح

4 - ماء المطر



[43] يطهر النجس الذي زالت عين النجاسة عنه بالمطر لأوّل مرّة، ولا يلزم في مثل الفرش والملابس النجسة العصر، والمراد من ماء المطر: ما يصدق عليه عرفاً أنّه مطر فلا يصدق على القطرة والقطرتين.

[44] ما يترشّح من النجس بسبب المطر يكون طاهراً ما لم يستصحب معه عين النجاسة أو يتغيّر لونه أو ريحه أو طعمه بالنجاسة، فلو أصاب المطر الدم وترشّح منه إلى موضع آخر وكان يحمل معه ذرات من الدم أو تغيّر لونه أو طعمه أو ريحه بلون الدم كان نجساً.

[45] لو أصاب المطر عين النجس على السطح، فما دام المطر مستمراً كان الماء الملاقي للنجاسة والجاري من السقف أو الميزاب طاهراً. وأمّا بعد انقطاع المطر إن علم أنّ ماء السقف أو الميزاب قد لاقى عين النجس كان محكوماً بالنجاسة.

[46] تطهر الأرض النجسة بالمطر، ولو جرى المطر على الأرض -وكان المطر مستمرّاً- ولاقى الموضع النجس الذي تحت سقف كان مطهّراً له من النجاسة.

[47] يطهر التراب‏النجس بماء المطر في صورةالعلم باستيعاب‏الماء للتراب وبلوغه لجميع أجزائه حال إطلاقه وقبل إضافته وصيرورته وحلاً، لكن العلم بذلك مشكل.

[48] لو غسل النجس بماء المطر المجتمع في موضع حال هطول المطر، وكان الماء قليلاً فلم يتغيّر لونه أو طعمه أو ريحه بالنجاسة كان مطهّراً للنجس.

[49] لو أصاب المطر الفراش الطاهر الملقى على الأرض النجسة لم ينجس الفراش ويكون المطر مطهّراً للأرض أيضاً إذا بلغها.

[50] ينجس الماء المجتمع في الحفرة بملاقاته النجاسة بعد انقطاع المطر إذا كان دون الكرّ.





فرم دریافت نظرات

جهت استفتاء با شماره تلفن 02537740913 یک ساعت به ظهر یا مغرب به افق تهران تماس حاصل فرمایید.

istifta atsign ayat-gerami.ir |  info atsign ayat-gerami.ir | ارتباط با ما